============================================================
الخلافة كانت ولاينه واجبة على المسلمين كافة. وقد نقضها مولانا جل ذكره وكنب لعذة الأوكين والاخرين على كل باب ونبشهم من قبورهم. وأما باطن الولابة ومعرفة حفيقيتها التي جاعت في المجلس وكتب الشيوخ بأنها إظهار محبة علي ابن أبي طالب والبراءة من أعدائه. واستدلوا بقوله: الوم أكملت لكم دينكم وأنممت عليكم نعمني، يعني علم الباطن، ورضيت لكم الإسلام دينا، يعني نليم الأمر إلى علي ابن أبي طالب(27). وقد نقضها مولانا جل ذكره بقراعة سجل على رؤس الأشهاد: لا تسجدوا للشمس ولا للفمر وهما الناطق والأساس. واسجدوا لله الذي خلقهن يعني الحجة العظمى الذي هو المشية، إن كننم إياه تعبدون، بعني الإمام الأعظم والعبادة هي الطاعة(28).
فبان لذا بأنه جل ذكره نقض باطن الولاية التي في علي ابن أبي طالب. وظاهرها.
والإمام هو عبد مولانا جلت قدرته بقوله: كل شيء أحصيناه في إمام مبين(24). والذي أحصى الأشياء في الإمام هو مولانا جل ذكره.
وأما الرتب الظاهرة والباطنة التي كانت للناطق والأساس فقد جعلها مولانا جل ذكره لعببده ومماليكه، منل ذي الرئاستين وذى الكفالتين وذى الجلالتين وذى الفضيلتين وذى الحدين .
و و أمثال هذا كله إشارة إلى معرفته وتوحيده جل ذكره أراد أن يبين للعاقل الفاضل بأن جميع المرانب الني كانت الناطق والأساس قد أعطاها لعبيده وأنه منزه عن الأسماء والصفات.
وكلما يقال فيه من الأسماء مثل الإمام وصاحب الزمان وأمير المؤمنين ومولانا كلها لعبيده وهو أعلى وأجل مما يقاس أو يحد أو يوصف. لكن بالمجاز لا بالحقيفة ضرورة لا انبانا.
صفحہ 62