============================================================
اثنعشر ميلا من كل جانب. وقد شاهدنا في هذا الحرم قنل الأنفس ونهب الأموال وداخل الكعبة يضا السرقة . وهذا من الخلاف والمحال. وجمبع ما يعملون به من شروط الحج فهو ضرب من ضروب الجنون: من كشف الرؤس وتعرية الأبدان ورمي الجمار . والتلبية من غير آن يدعوهم احد، وهذا من الجنون.
ومولانا جل ذكره قد قطع الحج سنين كثبيرة وقطع عن الكعبة كسوتها وقطع كسوة الشيء كشفه وهنكه ليبين للعالم أن المراد في غيرها وليس فيها منفعة. ول وقالوا الشيوخ في الباطن بأن الحرم هي الدعوة وهو اتنعشر ميلا من كل جانب. وكذلك لعوة اننعشر حجة والبيت دليل على الناطق، والحجر دليل على الأباس، والطواف به سبعة هو القرار به في سبعة آدوار، والوقوف بعرفات معرفتهم بعلم الناطق، ومني ما كان ينمنى الراغب من الوصول إلى الناطق والأساس وحدودهما مما يطول الشرح فيه، وإشار انهم إلى الناطق و الأباس وحدودهما. وأن ابنداء الطواف من عند الحجر الأسود وختمها عنده. كذلك الأساس استقى من الناطق وإليه سلم.
وقد رأينا مولانا جل ذكره بطل الحج بإظهار محبة أبي بكر وعمر وخمود ذكر علي ابن ابي طالب. وقد سمعذا في المجالس بأن الشمال على الناطق والبمين على الأساس. وقد روى في المجالس: لا تستقبلوا القبلة، وهو الإمام، بالبول والغبطة وهو علم الظاهر والباطن. فنقض ما سمعناه في المجلس فعلمذا بأن الحج غير هذا الذي كانوا يعنقدونه ظاهرا وباطنا.
كما قال مولانا المنصور لم أريك البيت توقن أنه هو البيت بيت الله لا ما توهمنا بيت من الاحجار أعظم حرمة أم المصطفى الهادي الذي نصب البينا والبيت هو نوحيد مولانا جل ذكره موضع السكنى والمأوى الذي بطلب المعبود فيه
صفحہ 60