171

رسائل حکمہ بک1

اصناف

============================================================

و ينتهى عما ينهى عنه، لأن لا يجوز لذا أن نتخير على المولى جل وعز ولا نقل لالم ولا كيف. و إنما بجب علينا السمع والطاعة لما بأمرنا به. هذا واجب لنا آن نعمله مع عبده فلا بال مع وامره الظاهرة. فمن ظن أنه بوحد مولانا جل ذكره ولا يقبل على أوامره الظاهرة فقد ظن عجزا.

و نزجع إلى ما تلي علينا في المجلس لأنه لا يجوز لنا أن نجيب شخصا ولا نقبل من كلامه. وأننن تعلمن يا موحدات أن المجلس نطق قارئه محذرا مما يرد بعده ومبشرا بما يأتي من بعد ذلك. سيطلع على منبرى هذا نييس من تيوس بني أمية، ويقوم من بعده فنى تقيف آكل أموال الأينام والمتبرئ من دين الرحمن. ويقوم الثالث فارغا من الدين من غير أهل الدعوة صفرا من العلم نم نكون فترة وحبرة. ويقوم بعد ذلك الحق غريبا ويقوم به غريب.

فظرنا إلى قوله نيس من نيوس بني أمية، فوجدناه عبد العزيز بن محمد، ونظرنا إلى قوله فتى تقيف آكل أموال الأينام والمنبرئ من دين الرحمن، فوجدناه مالك بن سعيد، ثحم نظرنا الى قوله يقوم الثالث فارغا من الدين متبرئا من الدعوة صفرا من العلم، فعلمنا أنه أحمد ابن العوام، إذ كان أشرط عليه مولانا جل اسمه أنه لا يتكلم في الدعوة وأنه لا يعرف فيها شينا ووجدناه صفرا من علومها: وانقطعت المجالس ووقعت الحيرة وانعكست الأمة واخترعوا الأقاويل الباطلة، إلى أن بلغ الكناب أجله، وجاء الوعد المعلوم، وظهر ما كان مكنوم، ووحد المولى من وحده على يد من اخخاره وجعله لذلك أهلا. فأظهره وسنره. فأظهرناه عند إظهاره، وسنرناه عند اسنتاره، غير معارضين لشيء من ذلك بل طائعين مسلمين. نح ظهر بعد ذلك فلم يكن مذا اعتراض ولا تأول و و لا ذلك برأينا ولا بقياسنا. واستدللنا بالعلم إن استتار ذلك

صفحہ 197