============================================================
و الثانية: مدته قد بقي لها أربع مائة سنة من يوم مبعنك إلى حين ظهور هذا المننظر، فقد خالفته أيضا في الاسم والمدة.
و الثالثة: المنتظر . انما يدعو إلى نوحيد ربه بلا تعطيل ولا نتشبيه ولا كلفة تلحق نفوسذا حسب ما ذكرته في نتزيلك من تحليل الطيبات وتحريم الخبائث ووضعه عذا ضرنا والأغلال التي كانت علينا.
فاي حجة بقيت لك عليذا وليس اسمك اسم من يننظر بقولك ولا فعلك فعله ولا المدة مدته.
فد خالفته كما فلذا في الاسم والمدة والفعل. وإذا كنت إنما تدعونا إلى شريعة، فبفياؤنا في شريعنتا اتر وخير لنا. وصفة المنتظر عندنا رفع التكليفيات وانقضاء الشرور ورفع المصائب والشكوك وأن لا ينتجاوزه في عصره كافر ولا منافق. وأنت أكثر أصحابك يظهرون النفاق عليك. وانما بغلبة سيفك عليهم سلموا لأمرك. وإذا كان ذلك كذلك فلع تلومذا على قتالك وتتاقلنا على طاعتل والدخول في شريعنك.
م قال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: أكذا كان قالوا: نعم. كذلك كان وكل قولك حق وسدق.
قال: فما كان جوابه لهم عن هذا الكلام قالوا: بقول آمير المؤمنين حسب ما جرت به العادة ونسمع ونعترف بالجواب إذا علمناه، وننكره إذا جهلناه.
قال لهم عليه السلام: أما إذا عرفتم ذلك وعلمنموه فلا شك أنكم تعرفون صفة الحال كما جرت إنشاء الله. تم قال أمير المؤمنين عليه السلام: كان جوابه لهم لا أقاتلكم على الدخول في م لتي ولتكذيبي والصدوق عن أمري لأنكم أصحاب شرائع وكنب متمسكون بأمرها ناطقون وليس افقال من هذه صفته ولا أنا رافع الشرائع ولا ذلك كله إلي بل كلما ملكت بلدا بسيفي ممن فيه عبد الأوثان والتتاذر فلي أن ألزمهم الدخول في ملتي وأقتلهم. ومن كان في البلدة منكم أعرضت علي الدخول في ملتي
صفحہ 43