============================================================
و و أنا أسألكم وفي آخر السؤال أجيبكم وأخبركم بما سألوني عنه أصحابكم وأماني فباق عليكم وعليهم: على شرط وهو أني كلما سألتكم عن شيء يفتضيه مذهبكم وشريعتكم ومذهب صاحب ملة الإسلام وشريعته. فتجيبوني عنه بما هو مأتور في كنبكم المنزلة على أنبيائكم ومدون في كنب رؤسائكم وعلمائكم وأحباركم. وما لم يكن عندكم ولا تعرفونه ولا تؤثرونه في كتاب منزل ولا قول حكبم مرسل، فردوه علي وادفعوه بحججكم التي عبسى أن نتدفعوا بها سواي وما عرفتموه وتفهمتموه فلا تنكروني إياه لفيام الحجة عليكم به وفيه.
قالوا: نعم قال لهم: إن سدقتم فأماني يعمكم وإن كذبتم انفسخ أماني عنكم وعاقبتكم وكانت عفوبتك جزاء لكذبكم. أرضيتم قالوا: نعم قال: أبلغكم أنه لما كان في كذا وكذا من هجرة الرسول صاحب شريعة الإسلام أتاه ر ؤساء شريعنكم وعلماؤكم من الملتين اليهود والنصارى، وهم فلان وفلان وفلان. وسمي لهم رجالا من أحبارهم ورهبانهم وأمسك.
فالوا: نعم يا أمير المؤمنين وفلان وفلان وفلان. وسموا له بقية أسماء الرجال حتى أتوا على آخرهم.
قال عليه السلام: قد صح عندي أنكم سدفتم لما تممنم أسماء الرجال الباقيين الذين بدأت أنا بذكرهم. أفي ذلك عندكم شك نشكون فيه أو ريبة نزتابون بها قالوا: لا قال لهم: لما استحضرهم ما قال لهم قالوا: يقول أمير المؤمنين، فمنه القول ونحن سامعون. فما عرفناه أقررنا به وسلمنا فيه.
وما لم نعرفه ولم يكن مأنورا عندنا ذكرناه لأمير المؤمنين .
قال عليه السلام: قال لهم صاحب الملة والشريعة: ألم تكونوا منتظرين لزماني
صفحہ 41