============================================================
[14] الرسالة الموسومة بسبب الأسباب والكنز لمن أيقن واستجاب.
[من وضع هحمزة وبدون تاريخ. فيها كلام على الدعاة ومراتبهم، وفيها رسالة حمزة إلى اناس من قبل أن يتكون العالم. فهو سبب الأسباب وعلة العلل، الذي به وجد كل شيء، ومنه فاض ل موجود وفيها أيضا أجوبة على أسئلة تخص وضع همزة وتشرح مضمون رسالته، كما فيها آغيرا فسير وتاويل ذ"بسم الله الرحمن الرحيم"...] توكلت على مولانا البار العلام، العلي الأعلى حاكم الحكام، من لا يدخل في الخواطر والأوهام، جل ذكره عن وصف الواصفين، وإدراك الأنام، حدود دعونه حروف بسم الله الرحمن الحيم. الحمد لمولانا الذي ليس له في السماء نظير، ولا في الأرض من هو به خبير، ولا له مشير، ولا في العالمين له فهير، ولا في العظمة من هو عليه قدير: بدع من نوره الشعشعاني الكامل العفل الكلي، وأبدع من نور العقل النفس الحقيقي، وأبدع من نور النفس الكلمة، وأبدع من نور الكلمة السابق، وأبدع من نور السابق التالي، وأبدع من نور الالي الأرض وما عليها والأفلاك الدائرات والبروج الاننعشر والطبائع الأربعة والهيولى الذي هو الطبع الخامس.
فجميع ما في الخلق الذي بسمونه العامة سماء هم الأفلاك بخدمون الأرض وما عليها بسبب النور الذي فيها، وإظهار ناسوت مولانا العلىي
صفحہ 146