============================================================
الصوف، وركوب الحمار بسروج غير محلات، لا ذهب ولا فضة والثلاث خصال معنى واحد في الحقيقة، لأن الشعر دليل على ظواهر النزيل، والصوف دليل على ظواهر التأويل، و الحمير دليل علىى النطقاء، بقوله لمحمد: "يا بني أقم الصلاة"، وأت الزكاة، "وأمر بالعمروف، وانه عن المنكر إن ذلك من عزم الأمور، ولا تصعر خدك لناس" [17/31 -18]، "ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق أض ولن تبلغ الجبال طولا، كل ذلك كان عند ريك" [17]37- 3) شيئا محذورا، وانقص من "مشيك واغضض من صوتك إن أنكر أصوات لصوت الحمير[19/31]. والعامة يرؤون ان هذه الآية حكاية عن لقمان الحكيم لولده، فكذبوا وحرفوا القول وإنما هو قول السابق وهو سلمان، وإنما سمى الناطق ولده لحد التعليم والمادة ، إذ كانوا سائر النطقاء والأوصياء أولاد السابق المبدع الأول ، وهو سلمان. فقال لمحمد: اقم الصلاة" ، اشارة إلى توحيد مولانا جل ذكره، وأت الزكاة، يعني طهر قلبك لمولانا جل ذكره ولحدوده4 ودعاته، "وأمر بالمعروف"، وهو وحيد مولانا جل ذكره، "وائه عن المنكر"، يعني شريعته وما جاء به من اناموس والتكليف، "إن ذلك من عزم الأمور" ، يعني الحقائق وما فيه م ن نجاة الأرواح من نطق الناطق، "ولا تصعر خدك للناس" ، وخده وجه السابق، وتصعيره سترة فضيلته، "ولا تمش في الأرض مرحا" ، والمرح هو التقصير، واللعب في الدين ، والأرض هاهنا هو الجناح الأيمن والأيمن الداعي إلى التوحيد المحض، "إنك لن تخرق الآرض" ، يعني ب ذلك لن تقدر على تبطيل دعوة التوحيد، "ولن تبلغ الجبال طولا"
صفحہ 538