============================================================
النار المحرقة للأجساد. ألا ترى انهم، لعنهم المولى وخزاهم ، اتوا بالنار الى باب المسجد واحرقوه، ارادوا بذلك حجة مولانا جل ذكره الذي هو باب العالم واظهار الشريعة عليهم ، لكنهم لما احرقوا باب المسجد الذي من الخشب وجدوا داخله بابأ من الحجار، لا يعمل فيه النار، ولا نقب ي الجدار، فخاب ظنهم وخسروا سعيهم. فالباب الذي احرقوه بالنار د ليل على ظاهر الإيمان، ودرجته الأولة وهو داعي الإحرام؛ فلما غلبو بقوة الشريعة التي هي النار المحرقة بان لهم باب الحجر القوي وهوه إمام الامان، وهي خوخة ضيقة لا يستطيع أحد يدخلها إلا إن كان من أصحابها ، أو أربابها ، آمنا من سكانها ؛ كذلك توحيد مولانا جل ذكره و عبادته دليل على باب الخوخة باب ضيق، لا يقر بالعبودية والتوحيد الا من تفضل المولى عليه بذلك. وقال : "مما يوقدون عليه في الثاره، ما تقدم ذكره، "ائتغاء حليةه ، يعني زينة الظاهر، "أو متاع زيد مثلها، ك ذلك) يضرب الله الحق" ، وهو الإمام، "والباطل" ، وهو الضد، "قأا اايد فيذهب جفاء"، يعني به الظاهر، "و أما ما ينفع الناس"، وهو االتوحيد، "فيمكث في الأرض"، يعني يبقى عند الحجة ومن يتبعه من اا الوحدين، "كذلك يضرب الله الأمثال" [17/13]، يعني ينصب الدعاة، لأن الداعي يمثل بالإمام في حال الضرورة لا حقيقة. فبهذا السبب قيل لهم "الأمثال" ، يعني الأشياء، "الذين اسشتجابوا لريهم".
بمنى امامهم، بالحنشى8، بهي العادة وألمن لم يستجي اله لن ال ل لم ما في الأرض جميعأه، يعني لو يعلموا علم الأساس، "ومتلة معه" ، يعني علم الناطق، "لافتدوا به" ، يعني الافتداء من عبادة مولانا
صفحہ 523