167

رسائل حکمہ

اصناف

============================================================

هم حدود التوحيد، خمسة جسمانية حدود الناموس والتلحيد، حتى كون الأشياء كلها مزدوجة متضاددة، وتبين إحدانية المولى جل ذكره وانفراده عن جميع بريته، وهو مبدع الكل وعال علتهم ومصور صورتهم الدينية، لا يدخل في الأعداد ولا يقاس بالآحاد، سبحانه وتعالى عما ايصفون. والعاقل اللبيب لا يطلب العدم ويترك الموجود، لأن المعدوم تقع في أخباره الزيادة والنقصان، والموجود أنت تشاهده بالعقل والبرهان بالعيان، وتقف على تبطيل العدم، وتنفي عن مولانا جل ذكره جميع الأباطيل والتهم.

ومن أعظم الحجج العقلية المرئية14 ، والدلائل الواضحة الرضية على تنزيه مولانا جل ذكره عن الناطق والأساس، وانهما عبدان لمولانا جل كره، وهما في وقتنا هذا مستخدمان لملك مولانا جل ذكره، وهما عبد الالحيم ابن إلياس وعباس ابن شعيب، السجلان اللذان قرئا لهما بالألقاب الذي لا يجوز ان تكون ذلك إلا للناطق والأساس لا غير الدليل على ذلك أيضا حجة عقلية واضحة للعين مرثية، باجتماع أهل الذمة والملة، بان عبد الرحيم ابن إلياس الذي لقب بولي عهد المسلمين اقرب إلى مولانا سبحانه من عباس ابن شعيب الذي لقب بولي عهد الأمنين، ولو لم يكن لعبد الرحيم ابن إلياس فضيلة على عباس ابن شعيب غير ذكره في الخطبة والسكة والإعلان ، لكان فيه كفاية للعاقل التميز؛ وقد اجتمعت أهل الشرائع كافة بان الإيمان أفضل من الإسلام والمؤمنين أفضل من المسلمين، فلو لا الحكمة البالغة التي اظهرها للعالمين ي معرفة أشخاصهما وظهور مراتبهما، لكان يجب ان يكون عبد الرحيم ابن إلياس ولي عهد المؤمنين، وعباس ابن شعيب يكون ولي

صفحہ 627