رسائل المرتضى
رسائل الشريف المرتضى
تحقیق کنندہ
السيد أحمد الحسيني
ناشر
دار القرآن الكريم
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1405 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,423 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
رسائل المرتضى
Al-Sharif al-Murtada d. 436 / 1044رسائل الشريف المرتضى
تحقیق کنندہ
السيد أحمد الحسيني
ناشر
دار القرآن الكريم
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1405 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
ومتعلقهما واحد إذا اختلف وجها تغايرهما.
وقد اختلف هاهنا كلام الشيوخ: فقال قوم: يجب أن يريد إحداث الخلق بإرادة مفردة، ثم يريد بإرادة أخرى إحداثه لينتفع. وقال آخرون وهو الصحيح:
أنه يكفي إرادة واحدة لإحداثه على هذا الوجه.
ومن الذي قال: إن الأغراض هي الإرادات حتى مكلف ومسألة الرد لذلك، ثم لو سلم لهم وإن كان غير صحيح، وأن الداعي والأغراض كافية في كون الفعل واقعا لها، ليس (1) قد بينا في كلامنا أن الداعي إلى الفعل داع إلى فعل الإرادة له، وأنه لا يجوز أن يفعل أحد منا فعلا لغرض يخصه. وهو غير ممنوع من الإرادة إلا ويفعل إرادة له، وأن ذلك معلوم ضرورة.
فيجب على كل حال أن يكون تعالى مريدا لما فعله من خلقنا الذي غرضه فيه أن ينفعنا بالثواب في حال خلقه لنا، وقبل تكليفنا الطاعة التي نستحق بها الثواب.
وقد مضى في خلال هذه المسألة من المسائل لأنه (2) عكس القضية، وقال:
إرادة الطاعة متقدمة لهذا الوقت. وفي هذا عكس، فإن إرادته تعالى منا الطاعة إنما هي تحصل بوقت أمره تعالى لنا به وتكليفنا إياها، وهذا متأخر لا محالة عن الخلق، بل متأخر عن حال إكمال العقل المتأخر عن زمان الأحداث والخلق.
وما مضى في أثناء المسألة من أنه تعالى خلق الحيوان الذي ليس بمكلف لينفعهم (3) بالفضل والغرض وإن كان تعالى ما أراد انتفاعهم، صحيح، وله
صفحہ 378