300

رسائل المرتضى

رسائل الشريف المرتضى

تحقیق کنندہ

السيد أحمد الحسيني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1405 ہجری

پبلشر کا مقام

قم

بسم الله الرحمن الرحيم [علة الحاجة إلى الإمام في كل زمان] أما جواب المسألة الأولى من الأدلة التي لا يدخلها احتمال ولا مجاز، وجوب جنس الإمامة من الرئاسة في كل زمان.

فقال: الذي يدل على ذلك إنما يعلم ضرورة باختيار العادات أن الناس متى خلوا من رئيس مهذب نافذ الأمر باسط اليد يقود الجاني ويؤدب المذنب، لشاع بينهم التظالم والتقاسم والأفعال القبيحة.

وأنه متى دعاهم من هذه صفته كانوا إلى الارتداع والانزجار ولزوم المحجة المثلى أقرب... ومن كلفهم وأراد منهم فعل الواجب وكره فعل القبيح لا بد أن يلطف بهم بما هو مقرب من مراده مبعد من سطوحه (1)، فيجب أن لا يخلهم من إمام في كل زمان.

فما جواب من قال: كل علة لكم في هذا ونحوه يقتضي إعزازه وكف أيدي الظلمة وإرشاده الضلال وتعليم الجهال، ويكون حجة الله ثابتة، وله في

صفحہ 309