رسائل الکرکی
رسائل الكركي
تحقیق کنندہ
تحقيق : الشيخ محمد الحسون / إشراف : السيد محمود المرعشي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
ورحمة الله وبركاته للخروج، لا التخيير بينها وبين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، لأن في بعض الأخبار وكلام جمع من الأصحاب أنها لا تعد تسليما.
ويجب الجلوس له والطمأنينة بقدره مع الاختيار، وعربيته مع الامكان أو سعة الوقت، لا نية الخروج على الأقوى، ويجب مراعاة ما ذكر، فلو أبدله بمرادفه، أو نكر السلام، أو جمع الرحمة، أو وحد البركات، أو أضمر مظهرا، أو عكسه لم يصح.
ثم إن كان المصلي منفردا يسلم تسليمة واحدة بصيغة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مستقبلا يومئ بمؤخر عينيه عن يمينه استحبابا، قاصدا بها الأنبياء، والأئمة والحفظة، وإن قصد الملائكة أجمعين كان حسنا، والإمام كذلك إلا أنه يومئ بصفحة وجهه ويقصد المأمومين أيضا، والإمام يسلم مرتين إن كان على يساره أحد - قيل: ولو حايط - يمينا وشمالا، يقصد بأولاهما الرد على الإمام استحبابا وبالثانية الأنبياء والأئمة والحفظة والملائكة والمأمومين، وإلا اقتصر على الواحدة.
تتمة في التعقيب:
وهو مستحب استحبابا مؤكدا، وفضله عظيم، ولا يتعين لفظه غير أن المأثور أفضل، وأفضله تسبيح الزهراء عليها السلام: وهو أربع وثلاثون تكبيرة، ثم ثلاث وثلاثون تحميدة، ثم ثلاث وثلاثون تسبيحة. وليبدأ في التعقيب بالتكبير ثلاثا رافعا يديه في كل منها إلى أذنيه ويقول: لا إله إلا الله إلاها واحدا ونحن له مسلمون، إلى أن يقول: اللهم اهدني من عندك، حتى يأتي على آخر تسبيح الزهراء عليها السلام، ويدعو رافعا يديه لنفسه ولوالديه ولاخوانه وللمؤمنين ويسأل الجنة ويستعيذ من النار، ويمسح بهما وجهه وصدره عند الفراغ.
ويستحب مؤكدا سجدتي الشكر بعد التعقيب بحيث يجعلان خاتمته، وعند تجدد نعمة ودفع نقمة ويستحب أن يفترش ذراعيه ويلصق صدره وبطنه بالأرض
صفحہ 113