رسائل المقريزي
رسائل المقريزي
ناشر
دار الحديث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٩ هـ
پبلشر کا مقام
القاهرة
والنجاسة والرجس: العذاب، كالرجز، ورجس الشيطان وسوسته «١» .
وقال الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبرى «٢» ﵀: يقول الله تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أى السوء والفحشاء يا أهل البيت، بيت محمد، ويطهركم من الدنس الذى يكون في أهل معاصى الله تطهيرا.
وذكر بسنده عن [سعيد عن] «٣» قتادة قوله: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
: فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء وخصهم برحمة منه.
وعن ابن وهب قال نقلا عن [ابن] «٤» زيد قال: الرجس هاهنا الشيطان وسوى ذلك من الرجس الشر [ك] «٥»، واختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله: أَهْلَ الْبَيْتِ
فقال بعضهم: عنى به رسول الله ﷺ، وعلىّ، وفاطمة، والحسن والحسين، رضى الله عنهم، ثم ذكر من حديث مندل عن الأعمش عن عطية، عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:
«نزلت هذه الآية في خمسة: فىّ وفي على، وحسن، وحسين، وفاطمة ...
إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
«٦» .
ومن حديث زيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة رضى الله عنها قالت:
كان النبى ﷺ عندى وعلى وفاطمة والحسن والحسين، فجعلت لهم خزيرة «٧»
1 / 180