============================================================
وسلقل ابن سبعين د الصب فافهم ونقول: العلوم التى تدحل ها في زمرة الحكماء هى فهم التداخل المعقول بين الوجود الواحب، والوجود الممكن الذي يرفع الفصل، ويوجب الخلاص، بالمعنى الذي أثبت امثلته في (حكم القصص فاعلم ذلك.
وقوله ظ: (وبالحقيقة الجامعة التى فيها نتيجة الشرايع، وغاية الحكمة، وهي علوم التحقيق(").
الحقيقة: هي الشىء الذي لا يتبدل في ذاته، ولا يمكن ان تكون على غير ما هي عليه، ولا كغير في وقت من الأوقات، ولا يجاز ها عن موضوعها، ولا يكون المحمول منها غير الموضوع، ولا تعلل سعنى زائد عليها، ولا تصرف، ولا يقدر فيها غير الهيعة التي هي عليه.
وقد ثقال على ماهية الشيع وقد يقال حقيقة الشيء وماهيته وذاته ورجوده وعينه معنى واحد، وقد تطلق الحقيقة على صفة النفس، وقد تطلق على الشيء الذي لا علة له وتكون علته ذاته، وقائم بناته في ناته.
وقد ذكر سيدنا في ونكرة عرفة ان الحقيقة هي الشىء الذي يحيل العدد الى الواحد بوجه ما، وقد تطلق على ضد المحاز وبالجملة، رسم الحقيقة الأول هو المقصود الذى پريد هناء والجامع: هو الذي يحوي أشياء كثيرة، ويكون إما موضوفا لها او محمولا، ولثا أن يكون ضرئا لها، ولاشا أن تكون أجزاء ماهيته، وتكون ذاته بحموع الكل؛ كالجماعة في الدار إذا نظرنا من حيث الظرفية، ومثل احكام العرض محولة على الجوهر، ويقبل متها رصفة وغاية كل حكمة).
ولما كانت الحكمة هي العلم والعدل، ووضع الشيء في حله، وهى من صفة نفسها تحض على الخير، وتحمل إليه، والله هو الخير الذي يراد لناته؛ قال: وغاية الحكمة: اى ان الحكمة الى الله حاملة وعنده واقفق فهر غايتها.
ولما كانت الشرائع مقدمات علميات وعمليات، وعلمها يفيد معرفة وظائفها، (4) قال سيدى حمد ونا ظل وعثا به: الحقيق هو ما يحصل معه القطع الذي يستحيل معه وجوذ التقيض وحقيتته: وجدان وجود فى كشف يستحيل معه الستر الموجب لتوهم الغيب، وغايته: بلرغ بوجب الوقفة لاسحالة توهم مطلوب سيحصل له
صفحہ 88