343

============================================================

وصية ابن سبعين لأصحب والذى يلغ هذه الدرحة أدرك المقصود والقدماء تكلموا في الغاية الأولى، ولم يفهموا الثانيق وحبطوا حبط عشواء فتقول: إذا كان مراد المحقق والمحب الوصول الى ما حققه او أحبه، وبقي بينه وبين وبه نصل مشترك فلا وصول والحب اذا حققته هو الاتحاد بالحبوب، وهذه رتبه الصوفية، وزعت أن المقصود من العلم الإلمى هو الفناع والعجز عن درك الإدراك ادارك عدهم وأن الوجود المطلق هو الحق الذي اذا علمه المقيد تلاشى، وذهب وقسموا الوجود الى مطلق ومقيد ومقدر، والالتناذ لا يكون الا بعد الاتصال، ولهم في ذلك كلام عويل، وهم أقرب للى الحق من القدماع وإن كانت مقدمات القدماء علمية فقدمات الصوفية حلقية فالمقصود عند الصوفية الأصفياء رضى الله عنهم هو الوجد والفتاه اليد عندهم يب ما يثبت له ذلك ويجده والعلم الإلهى عندهم الفكر والذكر الأكبر، والتعرض النفحات الرحية الرحمانية، وركود الحواس والصل سا برد على القلب، وتصريف القوى الروحانية وتخلية القلب من غير الله تعالى، وتحليته بذكره جل وعلاه والجد في العمل، فهتا مذهب الصوفية في العلم الالمى ما ومن كلامه : العقل عند الأشعري غير الروح وعتد الحكيم قولك عقل وقوة جردة ونفس ناطقة أو ررح آساء مترادفة.

والروح عند غلماء الصوفية غير ما ذكر(1). تارة يطلقونها على الحق الذي قامت به (1) والأصل فيه قوله تعلى ( وتفخت فيه من روحى) (الحجر: 29]، وقوله تعالى:(وتقخ فيه من (السبدة: 9].

اعلم أن هذه الإضافة اضافة تشريف واظهار بأنه حلق عبيب ومخلول شريف، وإن له شائا لأنه جعل فيه الشيء الذي اححص تعالى به ولذلك اضانه اليه فصار بسبب ذلك يا حساستا حد آن كان جماتا.

والروح اححلف العلماء هل يجوز الخوض فيها ام لا، فلهب كوم الى أن الإماك عنها أولى، وذهب أحرون الى الكلام فيهاه وللت كلمون فيها احلفوا هل هى عرض أو جرم لطيف يعل بالأحمراب ك حلول الساء في العود الأحضر والحكماء يقولون هى اللطيفة المدبرة للجسد حيوائا كان أو غيره وهذه اللطيفة لفون فيها، فنهم من قال: انها الريح فهى عتلهم في الحيوان روح ولى الموى ريح فالأولى تمرك الحيوانات، والأسرى تمرك الجمادات ومتهم من قال: لنها اه الد الشتبك فيه اشعباك ماه العود الأحضر به وهذا الساه عند الفلاسفة هو الدمه ود غيرهم ما صح منه التركب اليدني؛ لأنهم اذا ذهب ذهب تركيب البدن وهذه الأقوال وإن كانت

صفحہ 343