============================================================
وصيه ان سبعين أصحى الشهوات، وكونوا عباد الله أوابين توابين، واستعينوا على الخيرات بمكارم الأحلاق، واعملوا على نيل الدرجات السنية، ولا تغفلوا عن الأحكام السنية وحلصوا خصص الأحوال الإلهية ومهملها، وذوقوا مفصل اللنات الروحانية ومحلها، ولازموا المودة في الله ينكم، وافعلوا الخير، وأصلحوا ذات بينكم، وعليكم بالاستقامة على الطريقة، وقدموا فرض الشريعة على الحقيقة، ولا تفرقوا بيتهما فإنها من الأساء المترادقة، واكفروا بالحقيقة التي في زمانكم هناه وقولوا: عليها وعلى أهلها لعنة اللى فإنها حقيقة كما سي اللديغ سلييا، وأهلها يهلون حد الحلال والحرام ويستحفون بأشهر الحج والصوم والأشهر الحرم.
قال تعالى: (قلمم الله أى يوفكون) [التوبة: 30])، قد غلبت عليهم احكام الجهل، وأكثروا من جمع الأعراض للولد والأهل، وحرموا مزية الرحمة والعون، وأسعفوا بسيرة ابي جهل وفرعون، واعلموا أن القريب الى منكم من لا يخالف سنة أهل السنة، وبوافق طاعة من له العزة والمنة، ويؤمن بالحشر والتار والجنة ويفضل الرؤية على كل نعمة ويعلم آن الرضوان بعدها أصل كل رحمة ويطلب النات بعد الأدب مع الصفات والأفعال، ويغبط نفسه بالمشاهدة في القوم والروح في كامل الأحوال، وكل مخالف بان منه التحلف والفساد، وإن كان من اخوانكم فاهجروه في الله ولا تلتفتوا إليه ولا تسلوا له في شي ولا تسلموا عليه حتى بستغفر الله العظيم بحضور الكل منكم وبرضى عن نفسه وحاله وعنكم، ويخرج عن صفاته المذمومة، ويترك نظام دعوته المحرومة.
وأتا أشهد الله أني قد حرجت عن كل خالف سحيف العقل واللسان، ولا نسبة بيني وبينه في الدنيا ولا في الآخرق فمن زل قدمه يستغفر الله ولا يخدعه قدمه، واغتبطوا بما انتم عليه، فما في العصر من يصل إليه، والقوى الذنب منكم لا تقبلوا له توية إلا بحلق الرأس ولبس الصوف، والوقوف من المغرب الى العشاء الآحرة والصمت.
ومن بمع منكم من يتكلم القبيح في التحقيق وأهله فازجروه واهجروه وربهخوه وذموه وتغافلوا عنه ولا تقبلوا بعد ذلك منه، واعلموا أنه لا حاجة لى في السوات، ولا في الأرض، ولا في الدنيا، ولا في الآحرة، ولا في الأمل المقدر، ولا في الكون المكون، ولا في النظام القديم، ولا في التعليق الصرف، ولا فى الشأن المشار إليه، ولا فى الجسوم المقيدة، ولا في النوات اللحردة، ولا في الأعراض المبددة، ولا في الكمالات للمعدة ولا في الحروف المحدة الا في ذات الله وفي ذات من صحبني من أجله، والسلام على من
صفحہ 341