308

============================================================

وسقل هابن سيعين ايه: فاذا جلتها وجودية فحيعذ يكن آن تضتبط بناتك، وبما بعدها، والكامل الذي بقول ما بعد الماهية الوجودية، لا الذي يقول ما بعد الطبيعة، ولا ما قبل الطبيعة فإن ذلك من جملة مراتبه الوهية؛ بل المهملة الوهمية، فعليك بالوجود العرى عن الروحاتي، وكما وصلت الى ما ليس يجسم، ولا في جسم العرى عن المعاد، عسى تصل الى العري ن هذا العرى بوجه: وبحسب ما أصلتاه فانه لا يكن للمعلوم آن يخرج عن المفارق أو غير المفارق، وهيهات، هذه نكت فقال فيها هذا لكى تصح الوحدة المطلقة من كل الجهات، فلو تشحص الوجود في موجود ماه لكانت طبيته صحلق وهنها لا حير فيه قافهم واستند وتعلق وتأهب لملكة ملكوت السموات والأرض الكلية، وكلامى على ما هو أعلى من عالم الطبيعة، ومسا بعدها وراء المثل المعلقة، ولا يخرج عن ذلك بجهة ماء وهذه هي الحضرة الواسعة بالنظر إلى الكليات التى يستعد لفهمها بالكليات لا الجسمانيات من الجوهر الكلى والطبيعى، فإنها متحيزة، ولا المفارقة، أعنى: التفوس والعقول والصور الميولانية، فإن تلك متميزة، وحيزها الحصر والترتيب والتقدم والتأحير، ويأحذها العود في ذات المقابلة فقط وكذلك المثل فإنها متسوية، والمتأحر منها دل على حيز المتقدم، ومطلوبتا أشرف، وكذلك الأجناس المذكورة التى تذكرها الصوفية، فإنها متحيزة ياضافة الرئيس الأول إلى الرنيس الثاني، وتشبه المثل المعلقة، والمثل المعلقة أسنى منها، وأدحل في النظر، والتفكر فيها هو أطيب لذي الحال من المثل، وأقرب الى الشريعة.

فاعمل على الشيء الذي لا ئقال على اكثر من واحد، ولا يعقد من المقر والجاحد، فإن الرئيس والمرعوس، والروحاني والجسماني لا وجود لهما الا في الإضافة، وبالوهم الذي يتعارض بينها، ويكون كالفاصل، ويقال به هنا أعلى، وهنا يصدق في جملة عوالم الا في عالمنا نحن، فإن طلبتا ومطلويتا من ذلك كله، وهو إكسير الكمال المراد عتدنا لا المذكور عند من ذكر، فإن ذلك كله حصل بعد الفتح، وهذا يطلب به هذا الفتح، وهكنا يتهى البحث والفتح به الى آمر يسكت عنده بتفس ما يتكلم به.

فنقول: الكمال هو إكسير الفتح الدائم وهذا الدائم إكسير الخلافة في عالم الإنسان، وموضوعه الخلافة في ذات الشان، والجيع إكسير الاستحسان، والاستحسان اكسير الأنس، والأنس اكسير ادراك الملائم، والملائم اما ما ورد بعد أمل، أوما جاء بعد استراحة من مولم، وهذه هي اللنة عند الضعفاى وأردت هنا بذكر الإكسير ما يشبه الرمز والارتباط وأمملت ذكر المقدمة والسبب والشرط والعلة والمدحل والمقدم الذي

صفحہ 308