============================================================
وستل ابن سبعين في أثواب اللاهي، ولا يغفل عن ثواب الله وتارة تسمعه يقول: من صحا وصح أسراره محا الله اسراره ثم الحق لا يعرف معروفا، ولا يفعل منكرا ولا معروفا، ويخزن سرا باح به معروفا، وييب: هنا مقح من البر معروفا، وتبصره في وقت ما على شيء تضحك مته في السنة والفرض، وفي آخرى ييكى عليه فيه من اجله إذا فقد السموات والأرض، وتبصره قد يخلق بالعلل والكسل، وتخلل بحمله الخلل والذلل، وتصرف في الضرورى بالملل، وبأقيح ما يكره فيه كل الملل.
منا مما يظهر له من جهلهم بدلأ من قبيح يفعله حقيقق ولا من جهله بربه، ومع هتا يقول: صل رحمك تجد الله تعالى قد رحك يسعقيم في النكرق ولا يقام عليه الحد وخلف في العرفة ولا بأحذه الرسب والحد يسات فى الشر، ويى فى الخير ويعث، ويستحلف في الجيع فيحت، ويحض على سيره إذا سأل عن العارف، فيقول: الله ولا شيء معد من اذا قضيت وفاء لك حانه الأمل وفاته، رجل يجع بين الضدين، ويتكر النجدين ومع هنا يحاط على محاله احتياط البحيل على جواهر النقدين، تريد تحلص من هذا كله؟ قل: رب مالك، وعبد هالك، ووهم حالك وحق سالك وأشم ذلكا احلط فى الإحاطة الزوج مع الغرد، والتحد فيه التجو مع الورد واتفق فيه السفر مع الفرد وبالجملة السيت هو يوم الأحد، والموحد هو عين الأحد، ويوم الغرض هو يوم العرض، والناهب من الزمان هو الحاضر، والأول في العيان هو الآحر، والباطن في الجنان هو الظاهر، والمومن في الجنان هو الكافر، والفقير هو الغني: وهذه وحدات حكمية لا أحدات وصية، والمؤمن الكافر هو الذي يقول: سبحان من جعل من كل فرد زوجين اثنين، وجعل من زوج فردين، وجعل من كل فرد زوجين اثنين، ولم يكن قط في الوجود ثفي اثتين، بل يقول: سبحان الفرد الزوج الحضيض الأوج ثم تخرج عن هذا التوحيد الثالي، وتفر عن هنا التجريد الخيلى، وتتصرف الى قانون البودية المكتفية. وتقول: الكامل الكافر بوجه ما يضر نفسه بمضرتين، ويلدغ من جحر مرتين، لكونه يريد آن ينفعها بذلك منفعتينه لأن الخائف من لدغة الوهم الأول في العالم الأول الذي يحجب بالوعيد العبيد الأشقياء ويضر بالوعد السعيد الصم الأتقياء حرم نفسه الاعادة ففاكه السعادة، وظلته فتة العادة بخرق العادة والسالم هو الذى يلدغ فيوت، ويعدم فيفوت، ويكون بعد ذلك كا لا يموت، قسم الوهم أنفع للسالك، وحجره أجمع للهالك، وكل ذلك اكمل للمالك، لأنه إنا قتل فقد، وإذا حقق فقد، وإذا أضرم أوقد، لم تكن النار اوقد.
صفحہ 154