90

رموز علا سحاح

الراموز على الصحاح

تحقیق کنندہ

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٦

پبلشر کا مقام

دمشق

د - وَقد يجِئ بِالشَّاهِدِ للاستشهاد على أَمر نحوي وَمِنْه - فِي مَادَّة فصل قَالَ الْفَصْل عِنْد الْبَصرِيين كالعماد عِنْد الْكُوفِيّين ق ﴿إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحق من عنْدك﴾ فضمير هُوَ فصل وعماد - فِي مَادَّة ظلل قَالَ وَقد ظلت بِالْكَسْرِ ظلولا وَمِنْه ق ﴿فظلتم تفكهون﴾ وَهُوَ من شواذ التَّخْفِيف _ فِي مَادَّة أنن قَالَ وَقد يُزَاد على أَن كَاف التَّشْبِيه تَقول كَأَنَّهُ شمس وَقد تخفف كَأَن أَيْضا فَلَا تعْمل وَمِنْهُم من يعملها ويدخلها مَا فتكفها فالمكسورة تفِيد الْحصْر وَقد تفيده الْمَفْتُوحَة وَمِنْه ق ﴿قل إِنَّمَا أَنا بشر مثلكُمْ يُوحى إِلَيّ أَنما إِلَهكُم إِلَه وَاحِد﴾ فَالْأولى لقصر الصّفة على الْمَوْصُوف وَالثَّانِي عَكسه وَتَخْصِيص الْحصْر بالمكسورة لقصر الصّفة على الْمَوْصُوف وَالثَّانِي عَكسه وَتَخْصِيص الْحصْر بالمكسورة مَرْدُود وان الْمَفْتُوحَة الْمُشَدّدَة قد تكون بِمَعْنى لَعَلَّ وَمِنْه قرئَ ﴿وَمَا يشعركم أَنَّهَا إِذا جَاءَت لَا يُؤمنُونَ﴾ والمخففة قد تكون بِمَعْنى أَي وَقد تكون صلَة للما ق ﴿فَلَمَّا أَن جَاءَ البشير﴾ وَقد تكون زَائِدَة ق ﴿وَمَا لَهُم أَلا يعذبهم﴾ وَقد تكون مَعَ الْفِعْل الْمُسْتَقْبل بِمَعْنى الْمصدر فتنصبه وان دخلت على فعل مَاض كَانَت مَعَه بِمَعْنى مصدر قد وَقع وَقد تكون للشرطية وَالنَّفْي كالمكسورة وَبِمَعْنى

1 / 98