60

رموز علا سحاح

الراموز على الصحاح

تحقیق کنندہ

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٦

پبلشر کا مقام

دمشق

- فِي مَادَّة ذال ذأل النَّاقة كَقطع وذألانا بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ الْمَشْي الْخَفِيف اَوْ السرعة وَبِه سمى الذِّئْب ذؤالة ج ذؤلان وذألان الذِّئْب يجمع على ذأليل بِاللَّامِ نَادِر _ مَادَّة رخل الرخل بِالْكَسْرِ وككبد الْأُنْثَى من أَوْلَاد الضَّأْن ج رخال ورخلان ورخال نَادِر ٥ - إِشَارَته إِلَى الشواذ مِثْلَمَا فعل فِي - مَادَّة سحل كفن رَسُول الله ﷺ فِي ثَلَاثَة أَثوَاب سحُولِيَّة كُرْسُف يرْوى بِالْفَتْح مَنْسُوب إِلَى السحول وَهُوَ الْقصار لِأَنَّهُ يسحلها أَي يغسلوا أَو ع بِالْيمن وبالضم جمع سحل الثَّوْب الْأَبْيَض وَفِيه شذوذ لِأَنَّهُ نِسْبَة إِلَى الْجمع أَو اسْم الْقرْيَة بِالضَّمِّ أَيْضا _ مادم حمم قَالَ وحم الرجل مَجْهُولا من الْحمى وأحمه الله فَهُوَ مَحْمُوم من الشاذ وَوجه شذوذه أَنه جَاءَ صِيغَة الْمَفْعُول من أفعل وَالْقِيَاس محم وَهَكَذَا فان مَا ذَكرْنَاهُ يعْتَبر شَيْئا قَلِيلا مِمَّا ذكره مُحَمَّد بن حسن صَاحب كتاب الرامز فِي اللُّغَة الْعَرَبيَّة

1 / 67