48

رموز علا سحاح

الراموز على الصحاح

تحقیق کنندہ

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٦

پبلشر کا مقام

دمشق

الشواهد الْمُخْتَلفَة على هَذِه الاستعمالات الْكَثِيرَة مَعَ الاستطراد المبسط وَيُشِير إِلَى تَخْفيف إِن وَأَن وَاحْتِمَال أَعمالهَا وإلغائهما والى أَن وَكَأن تخفف فَلَا تعْمل والبصريون يعملونها عها كل ذَلِك مَعَ سوق الشواهد الْمُوَضّحَة ٦ - وَقد يذكر الرجل ﵀ الرَّأْي الآخر أَحْيَانًا مِمَّا يدل على عدم تعصبه فَفِي يمن مثلا قَالَ وأيمن اله بِضَم الْمِيم وَفتحهَا اسْم وضع للقسم وَهُوَ جمع يَمِين والفه وصل عِنْد الْأَكْثَر وَرُبمَا حذفوا النُّون فَقَالُوا أيم الله بِفَتْح الْهمزَة وَكسرهَا فَقَوله وَهُوَ جمع يَمِين هَذَا مَذْهَب أهل الْكُوفَة وَيرى البصريون أَنه لَيْسَ جمع يَمِين بل هُوَ اسْم مُفْرد مُشْتَقّ من الْيَمين وَقَوله وألفه وصل عِنْد الْأَكْثَر هُوَ مَذْهَب أهل الْبَصْرَة أما الْكُوفِيُّونَ فيرون أَن همزته للْقطع لِأَنَّهُ جمع وَلكنهَا وصلت لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال وَبقيت فتحتها على مَا كَانَت عَلَيْهِ فِي الأَصْل ٧ - وَمن محاسنه أَنه يتعامل مَعَ القضايا النحوية فيستوفيها وَلَا يمر عَلَيْهَا مُرُور الْكِرَام فنقرأ لَهُ فِي مَادَّة أَي هـ أَيَّة اسْم فعل الْأَمر مَعْنَاهُ طلب الزِّيَادَة من حَدِيث أَو عمل فَإِن وصلت نونت فَقلت ايه حَدثنَا والمنون طلب حَدِيثا مَا وَغير الْمنون الزِّيَادَة من الحَدِيث الْمَعْهُود وَإِذا اسكنته وكففته قلت أَيهَا عَنَّا وَإِذا أردْت

1 / 55