137

رموز علا سحاح

الراموز على الصحاح

تحقیق کنندہ

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٦

پبلشر کا مقام

دمشق

ب - مَادَّة رسل قَالَ والمرسلات الرِّيَاح إِمَّا للعذاب فعصفن أَو للرحمة فنشرن السَّحَاب فِي الْحق ففرقن فألقين ذكرا إِذا الْعَاقِل شَاهد هبوبها وآثارها ... الخ وَانْظُر مثلا الْموَاد عمل عقل قبل ... الخ ٢٣ - أحَال بعض الْموَاد إِلَى مواد سبقتها مثلا أ - مَادَّة تخم قَالَ والتخوم الْحَال الَّتِي تريدها والتخمة فِي وخم ب - مَادَّة تهم قَالَ واتهم صَار إِلَى تهَامَة والتهمة فِي وهم ٢٤ - بعض الأحيان يعدل عَن الراموز مثل - فِي مَادَّة ذلل قَالَ وَأُمُور الله جَارِيَة على اذلالها أَي على مجاريها وطرقها جمع ذل بِالْكَسْرِ ٢٥ - ذكر النحويات الَّتِي تعرف كتب النَّحْو وَهِي كَثِيرَة جدا ٢٦ - مَعَ أَنه قطع على نَفسه عهدا بالاختصار إِلَّا أننا نجده يذكر هَذِه الشواهد الْكَثِيرَة من الْقُرْآن وَالْأَحَادِيث وَالشعر والنثر وَيُصَرح بأسماء الْعلمَاء الَّذين أَخذ عَنْهُم وَيفِيض فِي ذكر الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة وَهَذَا مُخَالف لمنهجه فِي الِاخْتِصَار

1 / 145