104

رموز علا سحاح

الراموز على الصحاح

تحقیق کنندہ

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٦

پبلشر کا مقام

دمشق

وَقَالَ فِي مَادَّة رتم والرتيمة خيط يشد فِي الإصبع لتستذكر بِهِ الْحَاجة وأرتمها شدها فِي إصبعه قَالَ (إِذا لم تكن حاجاتنا فِي نفوسكم ... فَلَيْسَ بمغن عَنْك عقد الرتائم) ب - وَأَحْيَانا نجده يَعْزُو الْبَيْت إِلَى قَائِله وَلَكِن ذَلِك لَيْسَ بالكثير كَقَوْلِه فِي مَادَّة رمل - وَلَا يُقَال شيخ أرمل إِلَّا أَن يَشَاء شَاعِر تمليح كَلَامه كَقَوْل جرير يُخَاطب عمر بن عبد الْعَزِيز (هَذِه الأرامل قد قضيت حَاجَتهَا ... فَمن لحَاجَة هَذَا الأرمل الذّكر) ج - وَفِي بعض الأحيان نجد المُصَنّف لَا يذكر الْبَيْت بكامله بل يَكْتَفِي بالشطر الَّذِي فِيهِ الشَّاهِد كَقَوْلِه فِي مَادَّة علل وَمِنْه قَوْله (وَلَا تبعديني من جناك الْمُعَلل ...) - وَفِي مَادَّة قسم والتقسيم التَّفْرِيق وَقسمت فِي قَوْله

1 / 112