101

رموز علا سحاح

الراموز على الصحاح

تحقیق کنندہ

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٦

پبلشر کا مقام

دمشق

- مَادَّة مهه وَفِي الْمثل كل شَيْء مهه مَا خلا النِّسَاء وذكرهن أَي أَن الرجل يتَحَمَّل كل شَيْء حَتَّى يَأْتِي ذكر حرمه فيمتعض حِينَئِذٍ فَلَا يحْتَملهُ فمهه أَي يسير وَنصب النَّاس على الِاسْتِثْنَاء أَي كل شَيْء بَاطِل إِلَّا النِّسَاء وَمِمَّا ركره بِلَا إِشَارَة قَوْله فِي مَادَّة دخل وَمن كَلَامهم ترى الفتيان كالنحل وَمَا يدْريك بالدخل ب - وَقد يذكر مَعَ الْمثل بعض الْأُمُور النحوية إتماما للفائدة كَقَوْلِه - فِي مَادَّة حلل والحل بِالْكَسْرِ الِاسْم من تَحْلِيل الْيَمين يُقَال يَا عَاقد اذكر حلا وَيَا حَالف اذكر حلا وَيُقَال حلا أَي تحللا أَي مَنْصُوب بِفعل مُضْمر أَي تحلل حلا أَي استثن ج - وَقد يذكر المُصَنّف الْوَقْعَة الَّتِي ورد فِيهَا الْمثل وَهَذَا كثير وَمِنْه مَا ذكره فِي - مَادَّة خدفل قَالَ الخدافل المعاوز بِلَا وَاحِد وغرنى برداك من خدافلى يضْرب لمن ضيع شَيْئا طَمَعا فِي شَيْء غَيره قالته امْرَأَة رَأَتْ على رجل بردين فتزوجته طامعة فِي يسَاره فألفته مُعسرا - مَادَّة ثمن وَقَوْلهمْ هُوَ أَحمَق من صَاحب ضَأْن

1 / 109