رحمان اور شیطان
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
اصناف
اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير (الحج: 77).
وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام * إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا (الأنفال: 11-12).
ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا (النساء: 83).
وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم (الأعراف: 200).
إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون (الأعراف: 201). فالله يريد الخير لعباده، وما يأتيهم الشر إلا من أنفسهم:
ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك (النساء: 79). ولكن المبادرة يجب أن تأتي من الإنسان أولا:
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم (الرعد: 11).
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها (الجاثية: 15).
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه (الانشقاق: 6).
إن دور الشيطان كوكيل للشر وحافز عليه دور ثانوي، وهو لا يستطيع ممارسة سلطانه إلا على من جنح للسيئة واختار الشر، عند ذلك يغدو الشيطان وليه وموجها لخطاه. فالشر ينبع من النفس أولا ثم يتفاقم بعون الشيطان:
نامعلوم صفحہ