رحمان اور شیطان
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
اصناف
ولجهنم أيضا أبواب تستقبل أهلها حسب طبقاتهم، وعليها حفظة يديرون شئونها:
وإن جهنم لموعدهم أجمعين * لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم (الحجر: 43-44).
وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين (الزمر: 71). ولها أيضا درجات تتسلسل صعدا من الأسفل إلى الأعلى:
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا (النساء: 145). فإذا اقتربوا منها سمع عن بعد صوت غليان النار فيها، مثلما يغلي صدر الغضبان من الغيظ، وسمع لها شهيق وزفير:
وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا * إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا (الفرقان: 11-12).
إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور * تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير (الملك: 7-8). فإذا رأى الكافرون ما هم فيه من عذاب ندموا وطلبوا فسحة من الوقت يرجعون خلالها إلى الحياة الدنيا ليعملوا صالحا، ولكن هيهات، فإقامتهم هنا أبدية:
ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين (الأنعام: 27).
فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق * خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد (هود: 106-107).
ومن صنوف العذاب التي يلقونها على يد ملائكة العقاب:
فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين (البقرة: 24).
نامعلوم صفحہ