مسلم مسافرین بیچلے دور میں
الرحالة المسلمون في العصور الوسطى
اصناف
Schleswig
وواطربورونة
. والمعروف أن القزويني اتصل بكثير من الرحالة، وقرأ آثارهم، وأفاد من مشاهداتهم. فنقل عن أبي الربيع سليمان الملتاني الرحالة الذي نفذ إلى وسط أفريقية، وعن إبراهيم الطرطوشي الأندلسي وأحمد بن عمر العذري اللذين توفيا حول سنة (477ه/1085م) بعد أن أتيح لهما رؤية بعض المدن في فرنسا وأوروبا الوسطى.
السكان البيض والسكان السود: صورة في مخطوط من الترجمة الفارسية لكتاب «عجائب المخلوقات» للقزويني، ويرجع المخطوط إلى القرن التاسع أو العاشر الهجري (15-16م). (عن سكسيان).
شجرة واق واق والملكة عرجون: صورة في مخطوط من الترجمة الفارسية لكتاب «عجائب المخلوقات» للقزويني. ويرجع المخطوط إلى القرن التاسع أو العاشر الهجري (15-16م). (عن ساكسيان).
ومما نقله القزويني عن الطرطوشي حديث مدينة النساء، وقد أشار إليه الدكتور حسين فوزي في الفصل الذي عقده للكلام على جزائر النساء في كتابه «حديث السندباد القديم». نقل القزويني عن الطرطوشي أن «مدينة النساء مدينة كبيرة واسعة الرقعة في جزيرة من جزائر بحر المغرب، أهلها نساء لا حكم للرجال عليهن، يركبن الخيل ويباشرن الحرب بأنفسهن ذوات بأس شديد عند اللقاء، ولهن مماليك يختلف كل مملوك إلى سيدته، ويقوم بالسحر ليخرج مستترا قبل انبلاج الصبح فإذا وضعت إحداهن ذكرا وأدته في الحال».
وقد كتب المستشرق الألماني جاكوب
C. jacob
عدة أبحاث عما ذكره القزويني من البلاد الأوروبية وعن العلاقات التجارية بين المسلمين وسكان أوروبا الوسطى والشمالية.
العبدري
نامعلوم صفحہ