رفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر

Mar'i al-Karmi d. 1033 AH
52

رفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر

رفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر

تحقیق کنندہ

أسعد محمد المغربي

ناشر

دار حراء-مكة المكرمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠هـ

پبلشر کا مقام

السعودية

وأخرجوا من التَّوْحِيد مَا هُوَ منَّة كتوحيد الإلهية وَإِثْبَات حقائق أَسمَاء الله وَصِفَاته وَلم يعرف كثير مِنْهُم من التَّوْحِيد إِلَّا تَوْحِيد الربوبية وَهُوَ أَن الله رب كل شَيْء وخالقه وَهَذَا التَّوْحِيد كَانَ يقر بِهِ الْمُشْركُونَ الَّذين قَالَ الله عَنْهُم وَلَئِن سَأَلتهمْ عَن خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض ليَقُولن الله وَقَالَ تَعَالَى عَنْهُم ﴿وَمَا يُؤمن أَكْثَرهم بِاللَّه إِلَّا وهم مشركون﴾ قَالَت طَائِفَة من السّلف يَقُول لَهُم من خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فَيَقُولُونَ الله وهم مَعَ هَذَا يعْبدُونَ غَيره وَإِنَّمَا التَّوْحِيد الَّذِي أَمر الله بِهِ الْعباد هُوَ تَوْحِيد الألوهية المتضمن لتوحيد الربوبية بِأَن يعْتَقد إِثْبَات الله وَصِفَاته ويعبده وَلَا يُشْرك بِهِ شَيْئا وَالْعِبَادَة تجمع غَايَة الْحبّ وَغَايَة الذل لَهُ سُبْحَانَهُ رزقنا الله تَعَالَى ذَلِك وثبتنا عَلَيْهِ آمين

1 / 67