238

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

ایڈیٹر

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

فجرى المؤلف على عادتهم من تخصيص اسم (١) الحد بهذين الأمرين، وهما: اللفظ الدال، والمعنى الخارجي، وبالله التوفيق بمنه (٢).
قوله (٣): (وشرطه أن يكون جامعًا لجملة (٤) أفراد (٥) المحدود مانعًا من دخول غيره معه).
هذا هو المطلب الثالث في شروط الحد، أي (٦): ويشترط في الحد أن يكون شاملًا لجميع الأجزاء التي تركب (٧) منها ذات المحدود.
ويشترط فيه أيضًا أن يكون مانعًا من دخول غير المحدود في الحد.
ومثال ذلك (٨) قولنا: في حد الإنسان هو (٩) الحيوان الناطق؛ لأن قولنا: الإنسان هو الحيوان (١٠) شامل لجميع أفراد الإنسان؛ إذ ما من إنسان إلا وهو: حيوان.
وقولنا: الناطق: يخرج به ما ليس بإنسان من سائر أجناس الحيوان، فتخلص الحد للمحدود لجمعه (١١) ومنعه.

(١) "اسم" ساقطة من ز.
(٢) "بمنه" ساقطة من ط.
(٣) في ط: "نص".
(٤) في ط: "لجميع".
(٥) "أفراد" ساقطة من أ.
(٦) "أي" ساقطة من ط.
(٧) في ط: "يتركب".
(٨) في ط: "ومثاله قولنا".
(٩) "هو" ساقط من ز وط.
(١٠) في ط: "قولنا الحيوان هو الإنسان" وهو عكس الكلام.
(١١) في ز وط: "بجمعه".

1 / 111