المصنف (١) ﵀ (٢) لهذه المقدمة في الذخيرة خطبة خاصة بها.
قال المصنف (٣) في الشرح: لما رأيت جماعة رغبوا في إفراد هذا الكتاب عن (٤) الذخيرة واشتغلوا به، فلما رأيت كثرة المشتغلين (٥) به، رأيت أن أضع لهم شرحًا يكون عونًا لهم على فهمه وتحصيله، وأبين فيه مقاصد لا تكاد (٦) تعلم إلا من جهتي؛ لأني لم أنقلها عن غيري، وفيها غموض، وأوشح (٧) ذلك (٨) إن شاء الله بقواعد جليلة [وفوائد جميلة (٩).
قوله] (١٠): (فإِن (١١) هذا كتاب جمعت فيه مسائل المحصول) (١٢):
معناه: فإن هذا الكتاب المفروغ منه المسمى بالتنقيح: كتاب مجموع فيه المسائل المذكورة في الكتاب (١٣) المسمى بالمحصول، وهو تصنيف: الإمام فخر الدين،