174

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

تحقیق کنندہ

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

[قوله (١): (وفضلنا بها وفيها على سائر الفرق والعصابات): معنى قوله: (وفضلنا بها) أي: وفضلنا بخطاب (٢) الرسالة، أي: بالمخاطبة بها، أي: بالمطالبة بالعمل بما فيها. وقوله (٣): (وفيها) أي: وفضلنا أيضًا فيها، أي: في الرسالة، أي: ذكر الله تعالى تفضيلنا في الرسالة، وذلك قوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ (٤) فنص الله ﵎ في هذه الآية الكريمة على تفضيلنا على سائر الأمم. قال المؤلف في الشرح (٥): فلو (٦) لم ينزل الله تبارك (٧) وتعالى هذه الآية في القرآن لكنا مفضلين بها لا فيها (٨)] (٩). قوله (١٠): (وفضلنا بها وفيها) (١١) هو (١٢): تكرار في المعنى

(١) "قوله" ساقطة من ط. (٢) في ط: "المخاطب". (٣) "وقوله" ساقطة من ط. (٤) آية رقم ١١٠ من سورة آل عمران. (٥) في ط: "في شرحه". (٦) في ط: "ولو". (٧) "تبارك" لم ترد في ط. (٨) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٣. (٩) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (١٠) "قوله" ساقطة من ط. (١١) "وفيها" ساقطة من ز وط. (١٢) "هو" ساقطة من ط.

1 / 46