ألم يفد بالروح الكريمة أحمدا .... وفي ذاك ما قال الوصي من الشعر
وقيت بنفسي خير من وطىء الحصى .... ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر
وبات رسول الله في الغار آمنا .... فنجاه ذو الطول الإله من المكر
وبت أراعيهم وما يثبتونني .... وقد وطنت نفسي على القتل والأسر
أما كان ليثا؟ في حنين ألم يكن؟ .... هو المتولي للملاحم في بدر
صفحہ 64