9

رد

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

تحقیق کنندہ

خالد بن محمد بن عثمان المصري

ناشر

الفاروق الحديثة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1426 ہجری

پبلشر کا مقام

القاهرة

(١٤) حَدِيث عَن أبي رَافع: [لم] يَأْمُرنِي رَسُول الله ﷺ َ - أَن أنزل الأبطح، وَلَكِن جِئْت فَضربت قُبَّته، فجَاء فَنزل. فَسكت عَنهُ لكَونه فِي (م)، وَهُوَ عَن سُلَيْمَان بن يسَار قَالَ: قَالَ أَبُو رَافع. قَالَ ابْن عبد الْبر: ولد سُلَيْمَان سنة أَربع وَثَلَاثِينَ، وَقيل: سنة سبع وَعشْرين، وَمَات أَبُو رَافع إِثْر قتل عُثْمَان. قلت: يبعد سَمَاعه مِنْهُ. قَالَ: وَذكر ابْن أبي خَيْثَمَة: ثَنَا حَامِد بن يحيى: ثَنَا سُفْيَان قَالَ: كَانَ عَمْرو يحدثنا عَن صَالح بن كيسَان أَنه سمع سُلَيْمَان بن يسَار يَقُول: أَخْبرنِي أَبُو رَافع - وَكَانَ على ثقل رَسُول الله ﷺ َ - -، فَضرب قُبَّته بِالْأَبْطح. (١٥) حَدِيث " الْمُوَطَّأ ": عَن عبد الله الصنَابحِي فِي فضلية الْوضُوء فَقَالَ: عبد الله لم يلق النَّبِي ﷺ َ -: وَيُقَال: أَبُو عبد الله، وَهُوَ الصَّوَاب؛ واسْمه: عبد الرَّحْمَن فَصدق؛ فقد ذكر مَالك للصنابحي أَحَادِيث سَمَّاهُ فِيهَا عبد الله، فيزعمون أَنه وهم، أَو سَمَّاهُ عبد الله لِأَن [النَّاس كلهم] عبيد الله، قَالَ (خَ): وهم مَالك، هُوَ أَبُو عبد الله عبد الرَّحْمَن بن عُسَيْلَة، حَدِيثه مُرْسل؛ والصنابحي الأحمسي: صَحَابِيّ لَهُ حديثان، نَقله التِّرْمِذِيّ فِي (الْعِلَل) . قَالَ الْمُؤلف: لَكِن التكهن بِأَنَّهُ المُرَاد [بقول] عَطاء بن يسَار عَن عبد الله الصنَابحِي، وَنسبَة الْوَهم إِلَى مَالك فِيهِ خطأ وَدَعوى.

1 / 30