الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

ابن ناصر الدين d. 842 AH
56

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

تحقیق کنندہ

زهير الشاويش

ناشر

المكتب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٣

پبلشر کا مقام

بيروت

وَقَالَ الشَّيْخ كَمَال الدّين بن الزملكاني أَيْضا عَن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية اجْتمعت فِيهِ شُرُوط الِاجْتِهَاد على وَجههَا وَله الْيَد الطُّولى فِي حسن التصنيف وجودة الْعبارَة وَالتَّرْتِيب والتقسيم والتبيين حَكَاهُ عَن ابْن الزملكاني الْحَافِظ علم الدّين أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن البرزالي وَحَكَاهُ أَيْضا الْحَافِظ ابو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي فَقَالَ فِي كِتَابه طَبَقَات الْحفاظ فِي تَرْجَمَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وَهِي خَاتِمَة تراجم الطَّبَقَات وَقَالَ الْعَلامَة كَمَال الدّين ابْن الزملكاني كَانَ إِذا سُئِلَ عَن فن من الْعلم ظن الرَّائِي وَالسَّامِع انه لَا يعرف غير ذَلِك الْفَنّ وَحكم ان احدا لَا يعرف مثله وَكَانَ الْفُقَهَاء من سَائِر الطوائف إِذا جَلَسُوا مَعَه استفادوا فِي مذاهبهم مِنْهُ مَا لم يَكُونُوا عرفوه قبل ذَلِك وَلَا يعرف أَنه نَاظر أحدا فَانْقَطع مَعَه وَلَا تكلم فِي علم من الْعُلُوم سَوَاء كَانَ من عُلُوم الشَّرْع أَو غَيرهَا إِلَّا فاق فِيهِ أَهله والمنسوبين اليه وَكَانَت لَهُ الْيَد الطُّولى فِي حسن التصنيف وجودة الْعبارَة وَالتَّرْتِيب والتقسيم والتبيين وَقَالَ ابْن عبد الْهَادِي ايضا فِي تَرْجَمَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين المفردة وَقد سُئِلَ عَنهُ الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن الزملكاني فَقَالَ هُوَ بارع فِي فنون عديدة من الْفِقْه والنحو والاصول ملازم لانواع الْخَيْر وَتَعْلِيم الْعلم حسن الْعبارَة قوي فِي دينه صَحِيح الذِّهْن قوي الْفَهم ٢٣ - ابْن دَقِيق الْعِيد وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَلامَة الامام أحد شُيُوخ الاسلام قَاضِي قُضَاة الْمُسلمين تَقِيّ الدّين عُمْدَة الْفُقَهَاء والمحدثين أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن عَليّ بن وهب ابْن مُطِيع ابْن أبي الطَّاعَة الْقشيرِي المنفلوطي الْمَالِكِي الشَّافِعِي ابْن دَقِيق الْعِيد

1 / 58