الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

ابن ناصر الدين d. 842 AH
48

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

تحقیق کنندہ

زهير الشاويش

ناشر

المكتب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٣

پبلشر کا مقام

بيروت

١٦ - ابْن سوار السُّبْكِيّ وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة بهاء الدّين علم المناظرين أحد المتبحرين أَبُو الْبَقَاء مُحَمَّد بن عبد الْبر بن يحيى [بن عَليّ] ابْن تَمام بن يُوسُف بن مُوسَى بن تَمام بن تَمِيم بن حَامِد بن يحيى بن عمر ابْن عُثْمَان بن عَليّ بن مسوار بن سوار بن سليم الْأنْصَارِيّ الخزرجي السُّبْكِيّ الشَّافِعِي مولده فِي شهر ربيع الأول سنة سبع وَسَبْعمائة وَتُوفِّي يَوْم الثُّلَاثَاء ثَالِث عشر شهر ربيع الآخر سنة سبع وَسبعين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق سمع الحَدِيث من خلق مِنْهُم أَحْمد بن الشّحْنَة ووزيرة بنت عمر بن المنجي وَأَبُو الْحسن الواني وَيُونُس الدبوسي وَذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص بالمحدثين فَقَالَ إِمَام متبحر مناظر بَصِير بِالْعلمِ مُحكم للعربية وَغَيرهَا وَقَالَ وناب فِي الحكم لِابْنِ عمهم مَعَ الدّين وَالتَّقوى والتصون انْتهى نيابته للْحكم الْمشَار اليها كَانَت عَن الإِمَام تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ ثمَّ ولي الْقَضَاء اسْتِقْلَالا سنة ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة فَمَكثَ فِيهِ مُدَّة يسيرَة ثمَّ ولي قَضَاء الديار المصرية سنة سِتّ وَسِتِّينَ ثمَّ صرف عَنهُ سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين ثمَّ ولي قَضَاء دمشق ثَانِيًا وَبهَا توفّي رَحْمَة الله تَعَالَى عَلَيْهِ فِي التَّارِيخ الْمُتَقَدّم حكى بعض من لَقيته من الشُّيُوخ الْعلمَاء أَنه حضر مرّة مَعَ قَاضِي الْقُضَاة أبي الْبَقَاء شيخ الشَّافِعِيَّة درسا أَلْقَاهُ بِالْمَدْرَسَةِ الرواحية وَهِي دَاخل بَاب

1 / 50