رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
اصناف
الشك: ليس يلازم مع هذا أن تلين بطنه لجواز أن يكون مخلق هذه المواضع للربع؟ وحدها وحدوث وجع الظهر معها عند اندفاع شيء منها إلى المعاء الأسفل فيصادف هناك يعلا؟ مجتمعا فإذا سلكت المريح؟ فيه بالمزاحمة؟ مددته فحدث الوجع ولا يلين البطن وأيضا انبعاث الرياح لا يمنع لبن الطيز؟ مع وجود الفضل الرقيق من الغذاء وغيره لأنها ليست هي الموحية؟ للبن؟ البطن بل رقة الفضل هي الوجبة له وأيضا تخصيص ذلك بالحميات دون غيرها لا وجه له لأن ذلك يجوز أن يكون مع الحمى ولا منعها.
[commentary]
الجواب: بل يلزم لبن؟ البطن بالشرط الذي ذكر أبقراط وهو أن يكون مما ذكر تموه؟ القرقرة التي ذكرها ولم يذكر في الشك وحينئذ يلزم لبن البطن لأن القرقرة حكمه من الريح والجسم الرطب في مكان التجويف حركة بقوة بشرط خلوه عن العائق عن هذه الحركة وما ذكر تموه؟ لا رطوبة معه ولا خلاء لاشتعال مكانه بالثغل والريح التي يخرج منه إنما يخرج بالمزاحمة فلذلك لا يلين البطن. وأما الريح فقد يوجب لين البطن إذا كان معها PageVW2P153B رطوبة لأنها تحرك الرطوبة حركة حثيثة؟ بدفعها وتعسعها؟ المجاري بالنفخ فيخرج الرطوبة منها بسهولة. فإذا فارقت الرطوبة وتحللأت منها وقفت الرطوبة في الأمعاء وليث؟ مدة فيعتدها؟ الحرارة فيها بتخليلها منها الشيء المرق فلذلك يكون تحلل الريح سببا مستقلا؟ يمنع لين البطن. وأما وجه التخصيص ذلك بالحميات فدلان؟ ما تعلقت به الإشارة في قوله وذلك في الحميات إنما هو قوله إلا أن ينبعث منه رياح أو بول كثيرا يعني أن حرارة الحميات تحلل الرياح وتفصلها عن الجسم الرطب ولذلك يجتذب بها الكبد الرطوبة الرقيقة للثقل فيميل إلى جهتها ويندفع بعد افصلها؟ عنها من جهة البول وكلاهما موجب لعدم لين البطن.
48
[aphorism]
قال أبقراط: من كان يرسب في بوله شيء شبيه بالرمل فالحصا يتولد في مثانته.
[commentary]
الشك: قال جالينوس ليس يجب متى بال الأسنان؟ رملا أن يكون تولد الحصا منه في المثانة لا محالة لكن قد يمكن أن يكون تولدها في الكلى والخطأ في هذا الفصل بين.
[commentary]
الجواب: قال جالينوس هذا سهو من الناسخ الأول وأقول هذا فصل تمام صحيح لا خطأ فيه ولا سهو فيما يعين له. وذلك أن قوله من كان يرسب في بوله شيء شبيه بالرمل فما يريد الرمل الآتي من الكلى ورمل للمثانة سيبوية؟ وليس يرمل بالحقيقة لنقضه عن أوصافه لأن رمل أهل أحم اللون أو أصفر وفيه خشوته؟ وثقله تام ورمل المثانة قاصر في جميع هذه فلهذه جعله المقدم شبيها بالرمل وخصه بالقصد بالمثانة.
نامعلوم صفحہ