رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
اصناف
نب قال كيف؟ يكون طول النوائب وقصرها من قبل طبيعة العصل؟ أن العصل؟ ينبغي أن يكون نوبة البلغمية أطول من نوبة السوداوية فإن البلغم أكثر وأبرد وألزج؟.
[commentary]
نج قال في نسبة أخذ كل واحدة من الحميات ذوات الفترات التي تركها أن الأخذ يكون مثل ثلاث الفترة فقال في الربع مدة أخذها ثمانية عشر ساعة وتركها أربع وخمسون ساعة فجمله الدور الواحد منن أدوارها اثنان سبعون ساعة فيه أنه جعل مدة أخذ الربع قبل هذا أربعا؟ وعشرين ساعة حيث قال وخلط المرة السوداء لما كان باردا عسر التعفن؟ صارت نوبة الحمى الحادثةة عنه يمكث؟ على الأكثر أربعا وعشرين ساعة، وإذا كان هذا هو الأكثر ومبنى الأحكام الطبية عليه فبطل إطلاق القول بأن الأخذ من كل نوبة يكون مثل ثلاث الترك.
[commentary]
ند قال مماذا يكون ثخن البول إما من نضج الأخلاط وإمأ من خلط غليظ فيه الثخن خروج عن الاعتدال فلا يكون PageVW2P144B للنضج، وأما قوله بكونه؟ للخلط فهو الصواب.
[commentary]
نه قال ماذا يدل البول الرقيق الذي لونه لون النار على أن فعل الطبيعة في اللون قد تبين أكثر إلا أنها لم تعمل بعد القوام شيئا فيه اللون الناري خارج عن الاعتدال فلا يكون من فعل الطبيعة، ولو كان لابتداء فعل الطبيعة لكان انتهاء فعلها في النضج عسار يبلغ غلى حد المصوعة؟ أو يتجاوز فإن/ا يكون لمخالطة مرار يصبغ؟ البول ويبلغ به إلى حد الغاية وهكذا ذكر صاحب الكتاب في ابتداء كلامه في البول.
[commentary]
نو قال لم صار القوام الثخين من قوامات البول لا يكون مع اللون الناري ولا مع الناصع؟ ولا مع الأصغر لأن هذه الألوان إن/ا يكون من قلة المادة ومن ضعف القوة الهاضمة والبول الثخين إنما يكون من صحة القوة ومن كثرة المادة فيه أعجب شيء بسببه هذه الألوان إلى ضعف الهاضمة وعدوله؟ على سببها الاكبري؟ وهو مخالط المرار الصانع ثم ضعف الهضم يقتضي لا لون أو لونا ضعيفا إما أبيض أو مائلا إلى البياض فكيف يعد شيئا؟ بهذه الألوان، واعلم أنه قال في المسئلة التي نقلناها؟ عنه قبل هذه إن اللون الناري قد تبين إلا أنها لم تعمل بعد في القوام، وهذا يدل على أنها إذا عملت في القوام وعدلته غلظ فجمع إذن اللون الناري أو ما يجاوزه مع غلظ القوام هذا على المفهوم من كلامه فيما بين المسئلتين. واعلم أيضا أن يقي؟ القوام الثخن اجتماعه في البول لمع؟ هذه الألوان غير صحيح الإطلاق فإن في المرار ما هو غليظ لزج للطبخ والانعقاد لا للمخالط البلغمي، وهذا إذا خالط البول ضيقة بهذه الألوان وغلظه، وقوله إن الثخن إن/ا يكون من صحة القوة إن أراد به المعتدل فيصح اجتماعه مع الأصغر وهو دليل النضج الكانل، وإن أراد به المجاوز؟ لحد الاعتدال فهذا لا يكون من صحة القوة.
[commentary]
نامعلوم صفحہ