الرد على الزنادقة والجهمية
الرد على الزنادقة والجهمية
تحقیق کنندہ
صبري بن سلامة شاهين
ناشر
دار الثبات للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
الرد على الزنادقة والجهمية
احمد بن حنبل d. 241 AHالرد على الزنادقة والجهمية
تحقیق کنندہ
صبري بن سلامة شاهين
ناشر
دار الثبات للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
١ هذا هو شأن أهل الحق والخير في كل زمان ومكان، آثارهم على الناس حسنة طيبة، وإن كانت آثار الناس عليهم سيئة قبيحة، فهذا هو ديدن أهل السنة وأخلاقهم، يحبون الخير للناس، ويحرصون على نفعهم وإيصال كل نافع ومفيد إليهم، وها هو شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ يقول: قال أبو هريرة: كنتم خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل حتى تدخلوهم الجنة، فيجاهدون لمنفعة الخلق وصلاحهم، وهم يكرهون ذلك لجهلهم، كما قال أحمد في خطبته: الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل ... إلى قوله: فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم، إلى آخر كلامه، انظر: مجموعة فتاوى شيخ الإسلام "٣١٧/١٦".
1 / 55