الرد على الزنادقة والجهمية

احمد بن حنبل d. 241 AH
22

الرد على الزنادقة والجهمية

الرد على الزنادقة والجهمية

تحقیق کنندہ

صبري بن سلامة شاهين

ناشر

دار الثبات للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

موحدين أبدًا حتى تقولوا قد كان الله ولا شيء ... إلى قوله: ولكن نقول: لم يزل عالِمًا قادرًا مالكًا لا متى ولا كيف١. ٧- بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، أو نقض تأسيس الجهمية، طبع دار القاسم بتصحيح وتكميل وتعليق الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم ﵀. قال شيخ الإسلام، ﵀، ١٣٩/١: وذلك أن مبدأ حدوث هذا في الإسلام هو مناظرة الجهمية للدهرية، كما ذكره الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مناظرة جهم للسمنية وهم من الدهرية٢. وقال ﵀ في، ٣١٥/١: كما قال الإمام أحمد ﵀ في رده على الجهمية لما ذكر عنهم ما وصفوه من السلوب وأنهم قالوا: كل ما خطر على قلبك أنه شيء تعرفه فهو على خلافه ... إلى قوله: إنما تدفعون عن أنفسكم الشنعة بما تظهرونه٣. وقال ﵀ في: ٣١٨/١-٣١٩، ٥٣/٢-٥٤، ٣٥٠/٢-٣٥١: وقد ذكر الإمام أحمد ﵀ أصل هذا النقل لما ذكر مبدأ حدوث الجهمية في هذه الملة، فقال: وكان مما بلغنا من أمر الجهم عدو الله أنه كان من أهل خراسان من الترمذ، وكان صاحب خصومات

١ يقابل هذا النقل في نسخة د. عميرة "ص ١٣٣، ١٣٤" وفي نسخة الشيخ الأنصاري "ص ٤٩". ٢ المناظرة موجودة في نسخة د. عميرة "ص ١٠٢، ١٠٣" وفي نسخة الشيخ الأنصاري "ص ٢٧، ٢٨". ٣ يقابل هذا النقل في نسخة د. عميرة "١٠٥، ١٠٦".

1 / 24