وقال أيضًا: من زعم أن الله لم يكلم موسى يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
وقال إبراهيم بن أبي نعيم: لو كان لي سلطان ما دفن الجهمية في مقابر المسلمين.
وقال أحمد بن عبد الله بن يونس: لا نصلي خلف من يقول: القرآن مخلوق، هؤلاء كفار.
وقال سلام بن أبي مطيع: هؤلاء الجهمية كفار ولا يصلى خلفهم.
وقال عبد الله بن المبارك: من قال: القرآن مخلوق، فقد طلقت منه امرأته.
وقال خارجة بن مصعب: الجهمية كفار، بلغوا نساءهم أنهن طوالق١.
وقال البخاري ﵀: ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم٢.
ولكن هل يكفر الجهمية بأعيانهم؟ أي أن كل من اعتقد باعتقاد الجهمية أو قال بقولهم يكون كافرًا بعينه؟
_________
١ الإبانة "١/ ١٠٠، ١٠١" وانظر: نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي العنيد "١/ ٥٧٩-٥٨٩" والشريعة للآجري "١/ ٤٩٧-٥٠٩".
٢ خلق أفعال العباد "رقم ٥٣" وانظر: بيان تلبيس الجهمية "٢/ ٨٢".
1 / 12