الرد على سیر الاوزاعی
الرد على سير الأوزاعي
ایڈیشن نمبر
الأولى
وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ أَنَّهُ أَخْرَجَ هَؤُلَاءِ مِنْ أَرْضِهِمْ وَكَيْفَ الْحُكْمُ فِي أَرْضِ هَؤُلاءِ أَيَكُونُ الْحُكْمُ لَهُمْ أَمْ لِغَيْرِهِمْ
بَابُ شِرَاءِ أَرْضِ الْجِزْيَةِ
قَالَ أَبُو يُوسُفَ ﵁ وَسُئِلَ أَبُو حُنَيفَةَ ﵁ عَنِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ يَشْتَرِي أَرْضًا مِنْ أَرْضِ الْجِزَيَةِ فَقَالَ هُوَ جَائِزٌ
وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ لَمْ تَزَلْ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ ذَلِكَ وَيَكْتُبُونَ فِيهِ وَيَكْرَهُهُ عُلَمَاؤُهُمْ
وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ الْقَوْلُ مَا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ ﵁
بَابُ الْمُسْتَأْمَنِ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ
قَالَ أَبُو يُوسُفَ وَسُئِلَ أَبُو حَنِيفَةَ ﵁ عَنْ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ خَرَجُوا مُسْتَأْمَنِينَ لِلْتِجَارَةِ فَزَنَى بَعْضُهُمْ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ أَوْ سَرَقَ هَلْ يُحَدُّ قَالَ لَاحَدَّ عَلَيْهِ وَيُضَمَّنُ السَّرِقَةُ لِأَنَّهُ لَمْ يُصَالَحْ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ ذِمَّةٌ
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ ﵀ تُقَامُ عَلَيْهِ الْحُدُود
1 / 94