(^١) قال عبد الغافر الفارسي ــ وهو ممن جالسه وخبره ــ: «وكانت خاتمة أمره إقباله على طلب حديث المصطفى ﷺ ومجالسة أهله ومطالعة «الصحيحين»، ولو عاش لسبق الكلَّ في ذلك الفن بيسير من الأيام» اهـ. انظر «المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور» (ص ٧٤) للصريفيني، و«تاريخ الإسلام» (وفيات سنة ٥٠٥، ص ١١٨).