رد على القائلین بوحدت وجود

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
78

رد على القائلین بوحدت وجود

الرد على القائلين بوحدة الوجود

تحقیق کنندہ

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ناشر

دار المأمون للتراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

پبلشر کا مقام

دمشق

هَذَا الِاعْتِرَاض حَتَّى يُوهم الْجُهَّال أَن سَائِر الاعتراضات على هَذَا المنوال وَالله أعلم بِحَقِيقَة الْأَحْوَال التَّاسِع قَوْله فِي الفتوحات سُبْحَانَ من أوجد الْأَشْيَاء وَهُوَ عينهَا وَهُوَ كفر صَرِيح لَيْسَ لَهُ تَأْوِيل صَحِيح كَمَا قدمْنَاهُ مَعَ تعَارض طرفِي كَلَامه لتصحيح مرامه فَإِن الموجدية الدَّالَّة على الصّفة الحدوثية تنَاقض العينية المعنوية بِالصّفةِ الْقَدِيمَة وَلذَا قَالَ بِنَفسِهِ استدراكا لفساد مقوله فَهُوَ عين كل شَيْء فِي الظُّهُور وَمَا هُوَ عين الْأَشْيَاء فِي ذواتها ﷾ هُوَ هُوَ والأشياء أَشْيَاء لَكِن فِيهِ أَنه الْمَوْجُود الْخَارِجِي الحادثي كَيفَ يكون عين وَاجِب الْوُجُود الأزلي وَلَو فِي مرتبَة الظُّهُور إِلَّا أَن من لم يَجْعَل الله لَهُ نورا فَمَاله من نور مَعَ أَن ظُهُور الْأَشْيَاء إِنَّمَا لكَونهَا مظَاهر لتجلي الصِّفَات والأسماء وَأما ذَاته تَعَالَى فَلَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار وَلَا يُحِيط بِهِ علم أحد من الْعلمَاء الْكِبَار وَلذَا قَالَ سيد الْأَبْرَار (لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك) وَقَالَ (تَفَكَّرُوا فِي آلَاء الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي ذَات الله تَعَالَى) وَقَالَ الصّديق الْأَكْبَر الْعَجز عَن دَرك الْإِدْرَاك إِدْرَاك وَقَالَ المرتضى مَا خطر ببالك فَالله وَرَاء ذَلِك ثمَّ اعْلَم أَن مَوْلَانَا سعد الدّين قَالَ

1 / 90