قال الشعر:
سأتركُ منزلي لبنى تميمٍ ... وألحقُ بالحجاز فأَسْتَرِيْحَا
وقال الأعشى:
وثُمَّتَ لا تجزونني عند ذاكمُ ... ولكن سيجزيني الإلهُ فيُعْقِبَا
وقال طرفة:
لنا هضبةٌ لا ينزل الذُّلُّ وَسْطَها ... ويأوي إليها المستجيرُ فيُعْصَما
وهذه المواضع التي ينصب فيها ما بعد الفاء، منها ما يجوز فيها العطف، ويكون إعراب الفعل الثاني كإعراب الفعل الأول الذي قبل الفاء، ويكون معناه غير مخالف لمعناه. وكلها يجوز فيها القطع من الأول ورفع الفعل على أنه موجب، مثال ذلك (لا يشتم عمرو زيدًا فيؤذيه)، إن نُصب
1 / 119