17

رد على من ذہب إلى تصحیح علم الغیب

الرد على تصحيح علم الغيب

تحقیق کنندہ

مشهور حسن سلمان

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣

پبلشر کا مقام

بيروت

﴿قل﴾ لَهُم يَا مُحَمَّد قل ﴿أَرَأَيْتُم مَا تدعون من دون الله﴾ يُرِيد آلِهَتهم الَّتِي كَانُوا يعْبدُونَ من دون الله ﴿أروني مَاذَا خلقُوا من الأَرْض أم لَهُم شرك فِي السَّمَاوَات ائْتُونِي بِكِتَاب من قبل هَذَا﴾ الْكتاب يشْهد لكم أَن آلِهَتكُم خلقت لكم شَيْئا من ذَلِك فاستحقت من أَجله عبادتكم لَهَا ﴿أَو أثارة من علم﴾ وَهُوَ الْخط على اعتقادكم الَّذِي تعتقدونه ومذهبكم الَّذِي تدينون بِهِ أَي أَنكُمْ لَا تقدرون على إِقَامَة حجَّة على دعواكم أَن آلِهَتكُم تسْتَحقّ الْعِبَادَة بِوَجْه من الْوُجُوه وَالدَّعْوَى إِذا لم تكن مَعهَا حجَّة بطلت فَيصح هَذَا التَّأْوِيل على هَذَا الْمَعْنى الَّذِي ننكر وَلَا نصححه أَن يكون الْخط فِي التُّرَاب والرمل يعلم بِهِ علم الْغَيْب من جِهَة نبوة نَبِي أَو بِتَأْوِيل شَيْء من الْقُرْآن لِأَن النُّصُوص الْوَارِدَة فِيهِ الَّتِي لَا تحْتَمل التَّأْوِيل تبطل ذَلِك

1 / 49