13

رد على من ذہب إلى تصحیح علم الغیب

الرد على تصحيح علم الغيب

تحقیق کنندہ

مشهور حسن سلمان

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣

پبلشر کا مقام

بيروت

﴿قل الله أعبد مخلصا لَهُ ديني فاعبدوا مَا شِئْتُم من دونه﴾ فَظَاهر هَذَا الْكَلَام الْأَمر بِعبَادة مَا شَاءُوا من دون الله وَالْمرَاد بِهِ النَّهْي عَن ذَلِك والوعيد عَلَيْهِ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى لإبليس ﴿وأجلب عَلَيْهِم بخيلك ورجلك وشاركهم فِي الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد وعدهم وَمَا يعدهم الشَّيْطَان إِلَّا غرُورًا﴾ فَظَاهره أَيْضا الْأَمر وَالْمرَاد بِهِ النَّهْي والوعيد عَلَيْهِ وَمن ذَلِك مَا رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ انه قَالَ نَحن أَحَق بِالشَّكِّ من إِبْرَاهِيم فَظَاهر هَذَا الْكَلَام من النَّبِي ﷺ الْإِخْبَار بتحقيق الشَّك عَلَيْهِ فِي قدرَة الله تَعَالَى على إحْيَاء الْمَوْتَى إِذْ شكّ إِبْرَاهِيم فِي ذَلِك وَالْمرَاد بِهِ تَحْقِيق نفي الشَّك عَن إِبْرَاهِيم

1 / 44