کتاب الرد والاحتجاج علی الحسن بن محمد بن الحنفیہ

ہادی الہق یحییٰ بن حسین d. 298 AH
70

کتاب الرد والاحتجاج علی الحسن بن محمد بن الحنفیہ

كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية

اصناف

شیعہ فقہ

ومن ذلك ما يقول الواحد الجبار، ذو الملكوت الغفار: {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى} [الزمر: 42]، فذكر أن الموت منه، وأنه يقضي به ويبديه ، فكان هذا منه في خلقه إرادة حتم، ليس لأحد فيها منهم فعل.

ومن ذلك ما قال الله سبحانه: {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد} [ق: 16]، فأراد خلقه فخلقه. وقال: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} [الحجرات: 13]، فأخبر عن نفسه؛ بما أرد أن يجعله منهم فجعله، وصوره وأوجده، كما قال: {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} [يس: 82].

صفحہ 351