146

رب الثورة

رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة

اصناف

يظل في قبره حيث عظامه مستقرة.

سيعيش في قبره يأكل ويشرب يعتلي عرشه حتى بعد الموت.

يهيم في حقول البردي طالبا القوت.

ولفهم هذا الخليط المتنافر، الذي أصر الباحثون على تنافره؛ تجب العودة مرة أخرى إلى موضوع الكا، والبا.

لقد اعتقد المصري القديم، أن الإنسان ينقسم إلى قوى ثلاثة مندمجة معا، تنفصل عن بعضها البعض بالموت، وهي:

الجسد الإنساني، أو الشخصية الإنسانية الاجتماعية، أو ما يمكن الاصطلاح على تسميته ب «الأنا».

الروح، وظلت بالنسبة للمصري القديم شيئا غامضا، غير محدد، أسماه ال «با».

51

قوة ثالثة عجيبة، هي كائن يشبه الأنا تماما، بل هي صورة منه، وإن كانت صورة لا مادية، ومهمتها حمايته من المخاطر أثناء حياته، وصحبته إلى القبر بعد مماته، وتتردد عادة ما بين القبر وبين ظاهر الأرض، وأطلق عليها اسم الكا.

52

نامعلوم صفحہ