قوت المغتذي على جامع الترمذي

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
195

قوت المغتذي على جامع الترمذي

قوت المغتذي على جامع الترمذي

تحقیق کنندہ

ناصر بن محمد بن حامد الغريبي

ناشر

رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى

اشاعت کا سال

1424 ہجری

پبلشر کا مقام

مكة المكرمة

الجماعة بمثابة سبع وعشرين صلاة. كذا دلَّ عليه ألفاظ الأحاديث، ورجَّحه ابن سيد الناس.
٨١ -[٢١٧] " ثم آمر بالصلاة فتقام، ثمَّ أُحرِّق على أقوام لا يشهدون الصلاة " (١) . قال ابن سيد الناس: " اختلف العلماء في الصلاة التي أراد رسول الله ﷺ إحراق بيوت المتخلفين عنها، ما هي؟ فقيل: هي صلاة العشاء، وقيل: العشاء والفجر، وقيل: الجمعة. قال يحيى بن معين: هو في الجمعة لا [في] (٢) غيرها، وقيل: هي كل صلاة ".

= و١٠٢ و١١٢ و١٥٦) والدارمي (١٢٨٠) . (١) باب ما جاء فيمن يسمع النداء فلا يجيب. (٢١٧) عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: " لقد هممتُ أن آمرَ فِتيتيَ أن يجمعوا حُزَمَ الحَطَبِ، ثم آمُرَ بِالصَّلاةِ فتُقَامَ، ثم أحَرِّقُ علَى أقوامٍ لا يشهدونَ الصَّلاة ". قال أبو عيسى: وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي الدرداء، وابن عباس، ومعاذ بن أنس، وجابر. قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. الجامع الصحيح (١/٤٢٢) . والحديث أخرجه: مسلم، كتاب المساجد، باب فضل صلاة الجماعة، وبيان التشديد في التخلف عنها. وأبو داود، كتاب الصلاة، باب في التشديد في ترك الجماعة (١/٢٠٥) رقم (٥٤٩) . وأحمد (٢/٤٧٢ و٥٣٩) . وتحفة الأشراف (١٠/٤١٧) رقم (١٤٨١٩) . (٢) " في " ساقطة من الأصل.

٨٢ -[٢١٩] " ترعد فرائصهما " (١) فقال ابن سيد الناس:

(١) باب ما جاء في الرَّجل يصلي وحده ثم يدرك الجماعة. (٢١٩) عن جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه، قال: شهدتُ مع النَّبي ﷺ حجَّتهُ، فصليتُ معه صلاة الصبح في مسجد الخَيفِ، فلما قضى صلاته انحرف فإذا هو برجلين في أُخْرى القوم لم يصلِّيا معه، فقال: " عليَّ بهما " فجيء بهما تُرعدُ فُرَائِصُهما، فقال: " ما منعَكُمَا أنْ تُصَلِّيَا مَعَنا؟ " فقَالاَ: يا رسول الله إنَّا كُنَّا قد صلَّينا في رحالنا، قال: " فلا تفعَلاَ، إذَا صَليْتُمَا فِي رِحالِكُمَا ثُمَّ أتيْتُمَا مَسجد جماعةٍ فَصَلِّيَا مَعَهُم، فَإنَّهَا لَكُمَا نَافِلَةٌ ". قال: وفي الباب عن مِحْجَنٍ، وَيزيد بن عامرٍ. قال أبو عيسى: حديث يزيدَ بن الأسود حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وهو قول غير واحد من أهل العلم. الجامع الصحيح (١/٤٢٤) . والحديث أخرجه: أبو داود، كتاب الصلاة، باب فيمن صلي في منزله ثم أدرك الجماعة يصلي معهم. والنسائي، كتاب الإمامة، باب إعادة الفجر مع الجماعة لمن صلى وحده (٢/١١٢) . وأحمد (٤/١٦٠ و١٦١) والدارمي (١٣٧٤) . انظر تحفة الأشراف (٩/١٠٤) =

1 / 130