قوت المغتذي على جامع الترمذي
قوت المغتذي على جامع الترمذي
تحقیق کنندہ
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
ناشر
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
اشاعت کا سال
1424 ہجری
پبلشر کا مقام
مكة المكرمة
اصناف
(١) "الثنية" في عارضة الأحوذي. والثنية: هي الطريق في الجبل، أو كالعقبة فيه، وجمعها "ثنايا". والكُدْية: الأرض الصلبة، وجمعها "كُدَى"، وحاصل معنى كلمة كدى في اللغة، يبين لنا مقصد الإمام السيوطي من إثباته "الثابتة" بدل "الثنية". فإن كان تصويبًا، فهو تحصيل حاصل، فكل كُدْية ثابتة. وإن كان استهجانًا لكلمة "ثنية" وهي الطريق في الجبل، فله ذلك؛ لأنَّ الإمام ابن العربي نَعَتَ المعرفة بما زادها غرابة، وهذا مستثقل في لسان العرب، وكان يكفيه أن يقول: "الروابي والكدى"؛ لأنَّ النعت تابع يُذكر لتوضيح متبوعه. وربما كان تصحيفًا في النسختين؛ فَأَلْيقُ لفظٍ نعتًا للكدى، وأوفقُه رسمًا للثابتة هو "النابتة". والله أعلم. (٢) عارضة الأحوذي (١/٢١٨) . (٣) "أهلها" في (ك) .
(١) باب ما جاء في تعجيل العصر. (١٥٩) عن عائشة أنَّها قالت: صلَّى رسول الله ﷺ العَصْرَ والشَّمسُ في حُجْرَتهَا لم يظْهَرِ الفَيءُ مِن حُجْرَتهَا. الجامع الصحيح (١/٢٩٨) . قال: وفي الباب عن أنسٍ، وأبي أَرْوى، وجابِرٍ، ورافع بن خَدِيج. قال: وَيُرْوَى عَنْ رَافِع أيضًا عن النَّبي ﷺ في تأخير العصر، ولا يَصِحُّ. قال أبو عيسى: حديث عائشة حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. والحديث أخرجه: البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت العصر ص (١١٧) رقم (٥٤٥) . ومسلم، كتاب المساجد، باب استحباب التكبير بالعصر ص (٢٨١) رقم (٦٢١) . وأبو داود، كتاب الصلاة، باب في وقت صلاة العصر (١/١٦٥) رقم (٤٠٧) . والنسائي، كتاب المواقيت، تعجيل العصر (١/٢٥٢) . وابن ماجه، كتاب الصلاة، باب وقت صلاة العصر (١/٢٢٣) رقم (٦٨٣) . ومالك (٢)، وأحمد (٦/٣٧، ٨٥، ١٩٩، ٢٠٤، ٢٧٨)، والدَّارمي (١٨٩) . انظر: تحفة الأشراف (١٢/٧٣) حديث (١٦٥٨٥) . (٢) " ذراها " في (ك) . (٣) أي لم ترتفع ولم تخرج إلى ظهرها. النهاية (٣/١٦٥) . أ- في هذه الرواية نُسب الظُّهور للفيءِ -وهو الظِّلُّ- فجاء "لم يظهر الفيء" أي: لم يرتفع، قال البخاري: وقال أَبو أسامة عن هشام: "من قعر حجرتها". =
1 / 106